أريد أن أنتقم انتقاماً شديداً من شخص ظلمنى وتعدى علي لأن الإحساس بالظلم مُر
فكرت ملياً في كيفية انتقامي من هذا الظالم فوجدت أن هناك ثلاثة خيارات متاحة أمامي:
الأول:
أخطط له كمين لأنتقمَ منه فأحرِق دمه وأُشفي لهيب صدري
الثاني:
أدعوا من المنتقم أن ينتقم منه بكذا وكذا فأشعر بطيبٍ في خاطري
الثالث:
اتركه للمنتقم من دون أن أدعوا عليه وأُصبر نفسى وأقول "حسبى الله ونعم الوكيل"
ولكي أختار الخيار الصحيح قمت بتحليل الخيارات بهدوء تام فوجدت التالي:
فى الخيار الأول:
فأُصبر نفسي وأقول "حسبي الله ونعم الوكيل"
فكرت ملياً في كيفية انتقامي من هذا الظالم فوجدت أن هناك ثلاثة خيارات متاحة أمامي:
الأول:
أخطط له كمين لأنتقمَ منه فأحرِق دمه وأُشفي لهيب صدري
الثاني:
أدعوا من المنتقم أن ينتقم منه بكذا وكذا فأشعر بطيبٍ في خاطري
الثالث:
اتركه للمنتقم من دون أن أدعوا عليه وأُصبر نفسى وأقول "حسبى الله ونعم الوكيل"
ولكي أختار الخيار الصحيح قمت بتحليل الخيارات بهدوء تام فوجدت التالي:
فى الخيار الأول:
- ضياع الوقت في كثرة التفكير لاحكام الخطة ونصب الكمين.
- الوقوع في الغيبة والنميمة بكثرة الكلام عن الظالم.
- احتمال اصابته غير متوقعه وقوتها ضعيفة مهما عظمت لانها من ضعيف.
- ضياع الأجر على الظلم والصبر عليه فقد أخذت حقى بيدي في الدنيا.
- انشغالي عن الاستغفار من ذنوبي بدعائي على الظالم.
- كثرة التفكير في انتظار استجابة الدعوة وكيفية انتقام المنتقم.
- احتمال اصابته أكيده لأن للمظلوم دعوة لا ترد وقوتها عظيمة لانها من القوي المتين.
- ضياع الأجر على الظلم فقد أخذ الله لي حقي في الدنيا باستجابة الدعاء.
- راحة بالي لان حقى محفوظ عند الحفيظ.
- احتساب الأجر والثواب عند الله يوم القيامة على الظلم والصبرعليه.
- انتظار رد المظلمة يوم القيامة وقاضيها العدل ذوالجلال والإكرام و بحكم الحكيم الكريم.
فأُصبر نفسي وأقول "حسبي الله ونعم الوكيل"