الأحد، أبريل 02، 2017

ويمضي الزمان كصفحات الكتاب

ويمضي الزمان كصفحات الكتاب
وبالكاد تستطيع أن ترى بعض الكلمات
من بين النور المنبعث من الخارج وبين ظلمة طَي الكتاب
فلا تدرك كل تفاصيلها حتى تباغتك الصفحة التالية بالجديد
فتحاول حفظ بعض الكلمات كذكرياتٍ تائهة لصفحةٍ مجهولة
ولا تعلم متى تكون أخر صفحة لك
وستقلب تلك الصفحة يوماً
وسينسى اسمك وكأن شيئا لم يكن


ليست هناك تعليقات: