صرخة في وجهي!!!

يصرخ قلبي في وجهي بحرقةٍ
يصارعني بلا شكٍ
يراني أهوي على وجهي
ويريد أن يتداركني
يعاتبني في كل لحظةٍ
لعلي بعتابه أعي
يقول لي بصوته الخفي
يا هذا قف و أعي

الخفافيش

الخفافيش استراحت ....
من صقيع الكهف في ليل الشتاء ..
فمشت بين طيور الأرض في غير حياء ...
برداء الكبرياء ..

الخفافيش التي تؤمن بالكذب ...
على كل لســـان ...
زعمت في المــاء بعض الأتربــه ..
كسرت في المــاء زيف الأشربه ..
ثم قالت .. لامكــان ...
هاجروا كالسرطــان ...

يابني لقد دنى الرحيل

ذهبت إلى الطبيب أشتكي علةً
لكن فوجئت برده
وبصوتٍ ضعيف يعلوه صدىً يقول
يا بني مابك من علةٍ ليس لنا بها من سبيل
يابني لقد دنى الرحيل
‘وكأن الكلام ليس لي‘
أقول له أما ننتظر التحاليل
فأجاب اليأس برأسه

ومن وقع الإصابة
فقدت الطريق
وأحسست بالضيق
وشعرت بالندامة
فقد فرط في العبادة
فلم أعد أملك الوقت لأكون على كفائة

ياكلاب مش أنا!!!

ياكلاب مش أنا
أنا مش مزرعة
أنا صخرة محجرة
أنا مش عنترة
أنا صقر قسورة
أنا مش صيدة
ولا هقع في المصيدة
ياكلاب مش أنا
أنا كبريائي على المعصية
أنا أسد ومبرحش المزبلة
أنا صقر فوق الجبال الشامخة
ياكلاب مش أنا
أنا مش باكل جيفة معفنة
ولا خنزير بياكل مقذرة
ولا كلبة جاية من المزبلة
ياكلاب مش أنا
مفكريني زيكم
كلاب بتجري ورا المعصية

يارب أذنبتُ

يارب أذنبتُ والذنب ذلٌ
فغفرلي وامحوا ما كان
وارفعني قبل ما اهوى
في النار بسوء ما كان
ولا تبتلـيني بأي ذنبٍ
لأني ضعيف الإيـــمان
وإذا ابتلـــــيتني بذنبٍ
فجعل مـــــعه البرهان
فأنا لوحدي ضعـــــيف
ولا أقوي على الشيطان
فأنت وحدك المستعان
وعليك وإلــيك الـتكلان
فمن دون عفوك ورحمتك
سأهوى بلاشك في النيران
آه يا ذنبي لما أحرقتني
وجعلتني احس بالخسران

هل أحكمت غلق الأبواب؟

الكثير يكونون مهتمين بإحكام غلق الباب الخارجي على الرغم من علمهم بأن الكثير من النوافذ مازالت مفتوحة فلربما أوهموا أنفسهم قبل غيرهم بالأمان وهم لا يعلمون أن نافذه واحده كافية لإتمام أي مهمة
فكيف تغلق الباب قبل النوافذ!!!
العكس يجب أن يتم أولاً وإلا ستضطر إلى فتح الباب مجدداً وترميم النافذه بدلاً من غلقها...!!

طبعا ً أنا لا أقصد باب ولا شباك...
ولكن أقصد أن بعض الناس يوأمنون بيوتهم من المخاطر الخارجية وهم لايعلمون أن الخطر قد يأتي بسبب صغير من الداخل.
فقبل تأمين بيتك من الشياطين التى في الشارع عليك أن تؤمنه من الغافلين عن كيد الشياطين داخل البيت
وإلا فأنت لم تفعل شيء.