كيف أنتقم؟

أريد أن أنتقم انتقاماً شديداً من شخص ظلمنى وتعدى علي لأن الإحساس بالظلم مُر
فكرت ملياً في كيفية انتقامي من هذا الظالم فوجدت أن هناك ثلاثة خيارات متاحة أمامي:
الأول:
أخطط له كمين لأنتقمَ منه فأحرِق دمه وأُشفي لهيب صدري
الثاني:
أدعوا من المنتقم أن ينتقم منه بكذا وكذا فأشعر بطيبٍ في خاطري
الثالث:
اتركه للمنتقم من دون أن أدعوا عليه وأُصبر نفسى وأقول "حسبى الله ونعم الوكيل"

ولكي أختار الخيار الصحيح قمت بتحليل الخيارات بهدوء تام فوجدت التالي:
فى الخيار الأول:

• ضياع الوقت في كثرة التفكير لاحكام الخطة ونصب الكمين.
• الوقوع في الغيبة والنميمة بكثرة الكلام عن الظالم.
• احتمال اصابته غير متوقعه وقوتها ضعيفة مهما عظمت لانها من ضعيف.
• ضياع الأجر على الظلم والصبر عليه فقد أخذت حقى بيدي في الدنيا.

في الخيار الثاني:

• انشغالي عن الاستغفار من ذنوبي بدعائي على الظالم.
• كثرة التفكير في انتظار استجابة الدعوة وكيفية انتقام المنتقم.
• احتمال اصابته أكيده لأن للمظلوم دعوة لا ترد وقوتها عظيمة لانها من القوي المتين.
• ضياع الأجر على الظلم فقد أخذ الله لي حقي في الدنيا باستجابة الدعاء.

في الخيار الأخير:

• راحة بالي لان حقى محفوظ عند الحفيظ.
• احتساب الأجر والثواب عند الله يوم القيامة على الظلم والصبرعليه.
• انتظار رد المظلمة يوم القيامة وقاضيها العدل ذوالجلال والإكرام و بحكم الحكيم الكريم.

وبدون كثرة تفكير وجدت أن الخيار الأخير هو الأفضل على الإطلاق
فأُصبر نفسي وأقول "حسبي الله ونعم الوكيل"

الخبير الحليم العظيم

يامن يعلم الظاهروالباطـن ، والمتحرك والساكن  ، والخائف و الأمن
يامن لا يخفى عليه شئٌ في الأرض ولا في السمــــاء
وهو بكل شئ محيط وهو بكل شئ عليم
يامن لا تتحرك حركة إلا بعلمه ويعلم مستقرها ومستودعها
يا خبيـــــــــــــــــــــــــر

يا من يمهل العصاه ،
ويعفو عن الجنــــاه في رحمة وانــــــــــــاه ،
ويغفر لمن يتوب حتي آخر رمق في الحيـاه .
يامن يتجاوز عن الزلات ويعفو عن السيئات .
يامن لا يعجل بالإنتقام ، ولا يستخفه عصيان العاصين ، ولا يستفزه طغيان الطاغين .
يامن إذا عصيناه أمهلنا ، وإذا تبنا إليه قبلنــا ، وإذا أصرينا على الذنوب أخرنـا .
يا حليـــــــــــــــــــــــــم

يامن لا يدركه العيــــــــــان ،
ولا يحده لا زمانٌ ولا مكان ،
ولا يحيط بملكه سلطـــــــان ،
ولا ينفذ إليه أنسٌ ولا جـــان
يارب السماوات ورب الأرض  ورب العرش العظيم
ياصاحب العزة والمجد والكبرياء
يا عظيــــــــــــــــــــــم

ساتر العيوب

ياساتـــــرالعيـوب استــــــــــــرعيوبـي فكلي عيوب  وسبحانك البصيرالســـاتر
ويا عـلام الغيوب احفظنى من العيوب فكلي عيوب  وسبحانك العليــم الحـفيظ
وياغفــار الذنوب اغفرلــــــــي عيوبي فكلي عيوب  وسبحانك الكريـم الغفــور

فكم من عيوب لا أحصيها سبحانك تحصيها وتسترها
وكم من عيوب لا أعلمــها سبحانك تعلمـــها وتحفظها
وكم من عيوب لا أطيقــها فارجوك إلهى أن تغفرهــا

فسبحانك تغفر ولا تبالي وأنت الغفور الرحيم

مكون الأكوان

يارب لا يكون شيءٌ في الكون إلا ماكنتَ تكونُ
ويكونُ كل ما تكونُ أن يكون
وكل ماكان قد كنت به تكون
وكل ما سيكون سبحانك به تكون
ويكون كيفما تكون أن يكون وعندما تكون أن يكون
وإذا قلت كن، فيكون بعد الكاف وقبل النون
سبحانك ماأعظمك فأنت الكأئن ومكون الأكوان

ويحك

ويحك ياظالم
أما علمت بيوم الحساب

ويحك يامجرم
أما علمت بيوم الندم

ويحك يامتكبر
أما علمت بيوم الذلة

ويحك ياكذاب
أما علمت بيوم الحقائق

ويحك يالمنافق
أما علمت بيوم الفضائح

وعجبا لكم فقد علمتم وسمعتم وتجاهلتم وكأنكم ماعلمتم ولاسمعتم
وعجبا لكم فقد عميتم قلوبكم فأنتم تنظرون ولا تبصرون وتسمعون ولا تفهمون

فويحٌ لكم والويلُ لكم

عوض ما فاتك

من طلب المعالي أستقبل العوالي....ومن لزم الرقاد فاته المراد
وإن لم يثمر العود فقطع العود أولى به
والراضى بالدون دنيئ

والعاجز الرأي مضياع لفرصتة...حتى إذا فاته أمرٌ عاتب القدر

ِولم أرى في عيوب الناس عيباً...كنقص القادرين على التمــــام

وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائـــم...وتأتي على قدر الكرام المكــارمُ
وتصغر في عين الصغير صغارها...وتصغر في عين العظيم العظائمُ

الحقيقة

أردت الحقيقة وفي نفس الوقت لا أريدها كذلك
فأبصرت الحق رغم إرادتي لتقع الحجة عليّ
لم أستطع وقتها تظليل نفسي واتباع الهوى
ليكون الحكم إجباري ولم يعد بإختياري
حينها أقول يارب لك الأمر والحكم والتدبير
ولك الحمد على ما هديتيني من الحق والنور المبين

صفعةٌ على الوجة

صفعة على وجه كل من راهن بضعفي
صفعة على وجه كل من راهن على انكساري وانهزامي
صفعة على وجه من باعني و راهن بقلب متكبر على أني سأبيع له نفسي له مرة أخرى
سأصفع وجوههم .. و أمضي غير مضطربِ