تذكرت قصة السارق الذي جاءت أمه تبكي لعمر بن الخطاب
وتقول اعفوا عن ابني فإنه أول مرة يسرق
فاستحلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يصارحه هل هي أول مرة أم لا
فقال السارق: ليست بأول مرة
فقال عمر بن الخطاب : "الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة"
فإذا رأيت من فضحه الله
فكن على يقين أنه قد تمدى في العصيان
واشكر نعمة الله عليك فقد سترك وأنت تعصيه وفضح الكثير
ولا يغرنك ستر الله عليك فتتمادى في العصيان
فيفضحك الله في الدنيا والأخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق