السبت، أبريل 16، 2011

يابني لقد دنى الرحيل

ذهبت إلى الطبيب أشتكي علةً
لكن فوجئت برده
وبصوتٍ ضعيف يعلوه صدىً يقول
يا بني مابك من علةٍ ليس لنا بها من سبيل
يابني لقد دنى الرحيل
‘وكأن الكلام ليس لي‘
أقول له أما ننتظر التحاليل
فأجاب اليأس برأسه

ومن وقع الإصابة
فقدت الطريق
وأحسست بالضيق
وشعرت بالندامة
فقد فرط في العبادة
فلم أعد أملك الوقت لأكون على كفائة
فكيف إذا سألني ربي
عن قلة العمل قبل وقت الإصابة
وعدم الإستعاد قبل وصول الإشارة
أندب الزمان والمكان
وأعد الأيام

أحمدك ربي وأشكرك
فقد أعلمتني بقرب الرحيل
ولم تأخذني على غفوةٍ
وأنا من الغافلين
ولكن مع عظم الذنوب والآثام
وقلة الوقت والأيام
لن اقنط من رحمتك ومغفرتك
فاغفرلي يارب ماقدمت وأخرت

وأبلغ رسالتي للقائمين
قبل أن يفوت الآوان
أو أن تضيق بكم الأيام
أن تكونوا على استعداد
وتجمعوا الزاد

ليست هناك تعليقات: