السبت، أبريل 14، 2012

رسائل مجهولة

ابحث عن رسائل الطريق كالعادة ...
ولكن لا أجد أمامي سوى الرسائل المجهولة
ومع كل رسالة أجد الحدث والخطاب العجيب
فكل رسالةٍ خطابها لي وكلمات قصتها تخالطني
وتجاهلت حينها أن تكون هذه الرسائل لي
فكانت قراءتي لها قراءة الساخر البعيد
فلم أنتبه لخطابها برغم وقتها الصعب
ولكن مع كل التوافق في الأحداث
أجدُ نفسي أراجع الخطابات
وبشكلٍ خاص أعيد رسم الأحداث
فلم تفاجئني النتيجة فهي ماضيٍ قد راح
فقد كانت هذه الرسائل بالفعل لي
فسألت نفسي بلسان الهارب من الملامة
لما لم تكن هذه الرسائل باسمي ؟
فلو كانت باسمي لراجعت نفسي !
وأجيب نفسي بسؤال وإجابة
كيف تكون الرسائل أمامك ومجهولة !
ويلحق الإجابة سؤالٌ أخير
وإن كانت مجهولة أما فهمت أحداثها ؟
وأقتل نفسي بالإجابة
لقد أردت الهروب من قصتها
فأنا لا أستطيع تخيل نفسي فيها
وإن كنت فعلاً فيها !!!!

ليست هناك تعليقات: