الجمعة، يناير 04، 2013

انقلب كالحذاء

يأكل أموال الناس بكل سهولة ورضى
كاستنشاق الهواء وشُرب الماء
لا لعجز ولالحاجة ...
بل طمع وكبر وغرور بالمنصب والجاه والمال
يخادع الناس ...
يملي لهم ويعدهم، حتي يقضي حاجته
ولا يبالي بتهديدهم، إذا لم تنقضي حاجته بأسرع وقت
فاذا انقضت حاجته وانتهت مصلحته
انقلب كالحذاء ...
فلا ترى منه غير الرمل والطين
من طول لسان وجحوظ عينان
وتلفت وهروب ووعود وتأجيل
وإن أعطى الناس يبخس أعمالهم
ويُضيع حقوقهم
ومن ثم يقطر أموالهم
لا أقول نسي وعيد الله وعقوبه
ولكنه ربما يحمل تفسيراً أخر في نفسه

ليست هناك تعليقات: